Search
Close this search box.

سرطان الثدي وطرق علاجه في مصر

ما هو سرطان الثدي

 

يأتي سرطان الثدي في المرتبة الثانية كمتسبب رئيسي في حالات الوفاة بين النساء، وذلك بعد سرطان الرئة.

ووفقا للإحصائيات والأرقام فالفحص المبكر والعلاج أدى لتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لدى النساء منذ عام 1989،
أى أن هناك حوالي 3.1% ناجية من سرطان الثدي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتشير الأرقام إلى أن فرص النجاة لدى المرأة من سرطان الثدي 2.7% أى واحدة من بين كل 37 امرأة مصابة.

ومن المرجح خلال عام 2017 أن تتعرض 40.610 سيدة للوفاة جراء الإصابة بسرطان الثدي.

يزداد معدل الإصابة بسرطان الثدي في العالم النامي بسبب زيادة متوسط ​​العمر المتوقع، و زيادة التحضر واعتماد أنماط الحياة الغربية.

وعلى الرغم من إمكانية الحد من احتمالية الاصابة بسرطان الثدي عن طريق الوقاية،
فإن هذه الاستراتيجيات لا يمكن أن تقضي على غالبية سرطانات الثدي التي تتطور في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل حيث يتم تشخيص سرطان الثدي في مراحل متأخرة جدا.
لذلك، الكشف المبكر من أجل تحسين نتائج سرطان الثدي والبقاء على قيد الحياة لا يزال حجر الزاوية في السيطرة على سرطان الثدي.

حتى الآن طريقة فحص سرطان الثدي التي أثبتت فعاليتها هو فحص الثدي بالأشعة.
الفحص الشعاعي للثدي مكلف جدا وفعال من حيث التكلفة و مجديا في البلدان ذات البنية التحتية الصحية الجيدة التي يمكن أن تحمل على المدى الطويل برامج الفحص السكاني القائم على السكان. ويمكن تطبيق نهج فحص منخفض التكلفة،
مثل فحص الثدي السريري، في أوضاع محددة.

كيف تتم الإصابة بسرطان الثدي؟

سرطان الثدي

يؤدي تكاثر الخلايا بسرعة وانقسامها بشكل كبير الى تكوين خلايا سرطانية، لكنها تكون أنواع مختلفة وهي:

سرطان القنوات والذي يبدأ من قناة الحليب ويعد هذا هو النوع الأكثر شيوعاً.

السرطان المفصلى يصيب الفصيصات في الثدي.

سرطان ثدي غازي، اي انفجار الخلايا السرطانية داخل الفصيصات أو القنوات وينتقل للأنسجة المجاورة وفي هذه الحالة تكون فرصة انتشاره داخل أجزاء أخرى من الجسم كبيرة.

سرطان الثدي غير الغازي، ويكون السرطان مازال داخل مكان الإصابة به الأصلي ولم ينتقل أو ينفجر لمكان آخر من الجسم لكنه قد يتطور في نهاية الأمر إلى السرطان الغازي.

ما هو سرطان الثدي وأعراضه؟

  • تبدأ أعراض سرطان الثدي بتكون كتل فيه أو تحت الإبط يصاحبها ألم لا يتغير مع الدورة الشهرية.
  • تغير لون الجلد وتحوله لما يشبه قشرة البرتقالة.
  • حدوث طفح جلدي على سطح الثدي أو على واحدة من الحلمات.
  • خروج سائل أصفر اللون أو يميل إلى اللون الأحمر أو الدم عند الضغط على الثدي.
  • تغير شكل الحلمة “الحلمة الغائرة أو المقلوبة”.
  • كبر حجم أحد الثدي عن الأخر.
  • تكون قشور على الثدي أو الحملة.

 عوامل خطيرة تؤدي للإصابة بسرطان الثدي

يبدأ سرطان الثدي من البطانة الداخلية لقنوات الحليب أو الفصيصات التي تزودهم بالحليب، وعادة ما يبدأ الانتشار من هناك إلى أجزاء أخرى من الجسم،
وهناك عدد من العوامل تجعل احتمالية الإصابة به كبيرة وهي

  • العمر، فتقدم النساء في العمر يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
  • العوامل الوراثية وتعني هل أصيب أحد السيدات في العائلة بسرطان الثدي من قبل، حوالي 5-10٪ من الحالات يرجع إلى الجينات الموروثة من والدي الشخص.
  • النساء التي يحملن الجينات BRCA1 و BRCA2، خطر إصابتهم بسرطان الثدي أو المبيض أو كلاهما أعلى، تلك الجينات يمكن أن تكون موروثة.
  • وجود  جين TP53 هو مرتبط بمخاطر أكبر لسرطان الثدي.
  • الإصابات السابقة، حيث تصبح النساء اللاتي أصبن بسرطان الثدي وخضعت للعلاج أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى من أولئك الذين لم يصابوا به من قبل.
  • وجود أورام حميدة يجعل نسبة تطورها إلى سرطان الثدي في وقت لاحق مثل تضخم الأقنية غير النمطية أو سرطان مفصص في الموقع.
  • أنسجة الثدي الكثيفة يعد سرطان الثدي أكثر عرضة للتطور لدى النساء اللواتي لديهم أعلى كثافة للأنسجة داخل الثدي.
  • الرضاعة الطبيعية حيث تقلل من نسبة هرمون الاستروجين في الجسم وكذلك تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
  • زيادة نسبة هرمون الاستروجين عند الوصول إلى سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي.
  • زيادة الوزن حيث ان السمنة بعد انقطاع الطمث تكون مؤشر لاحتمالية الإصابة بسرطان الثدي لزيادة نسبة هرمون الاستروجين في الجسم.
  • شرب الكحول، النساء اللاتي يستهلكن أكثر من 3 مشروبات يومياً، معدلات خطر الإصابة لديهم مرتفعة 1.5% أكثر من النساء العادية،
    خاصة وأن شرب الكحول بمعدلات مرتفعة يلعب دوراً في الإصابة بالسرطانات.

 

اسباب اخرى قد تؤدي للاصابة بسرطان الثدي

  • التدخين يزيد من مخاطر الإصابة من 35% إلى 50% في حالات المدخنين على المدى الطويل.
  • عوامل التغذية مثل اتباع نظام غذائي عالي الدهون، ارتفاع مستوى الكوليسترول،
    نقص اليود الغذائي.
  • التعرض للإشعاع للعلاج من السرطانات يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق.
  • العلاج بالهرمونات، ربطت بعض الدراسات بين تناول حبوب منع الحمل ” وزيادة نسبة هرمون الاستروجين وهي ما تعني زيادة نسبة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
  • في 2012 وجد بعض الباحثون أن التعرض للمسرطانات واضطرابات الغدد الصماء في مكان العمل ترتبط بشكل ما بالإصابة بسرطان الثدي.
  • العوامل التناسلية المرتبطة بالتعرض لفترات طويلة للاستروجينات الذاتية،
    مثل الحمل المبكر، انقطاع الطمث المتأخر، والعمر المتأخر عند الولادة الأولى هي من بين أهم العوامل التي تؤدي للاصابة بسرطان الثدي.
  • الهرمونات الخارجية أيضا تزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي.
    ويتعرض مستخدمو وسائل منع الحمل والهرمونات البديلة للعلاج عن طريق الفم.
  • وقد تم حساب مساهمة عوامل الخطر المختلفة القابلة للتعديل في الإصابة بسرطان الثدي في أبحاث خاصة بالسرطان والتي انتهت إلى أن 21٪ من جميع وفيات سرطان الثدي في جميع أنحاء العالم تكون بسبب تعاطي الكحول، وزيادة الوزن والبدانة، وقلة النشاط البدني.
    وكانت هذه النسبة أعلى في البلدان ذات الدخل المرتفع 27%، ويذكر ان أهم المساهمين هو زيادة الوزن والبدانة.
    وفي البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، كانت نسبة سرطانات الثدي التي تعزى إلى عوامل الخطر هذه 18%، وكان الخمول البدني أهم العوامل المحددة 10%.

تشخيص سرطان الثدي

غالباً ما يكون التشخيص من الفحص الروتيني،
أو من خلال بعض الفحوصات والتحليلات وذلك عن طريق:

  • فحص الثدي، ويتطلب هذا الوقوف من المريضة والجلوس في مواقف مختلفة لفحص شكل الثدي.
  • التعرض للأشعة السينية التي توضح وجود تكتلات أم لا داخل الثدي.
  • يمكن أن تظهر التكتلات في  الأشعة السينية ولكن لا تكون سرطانية في كل الأحوال.
  • الفحص بالموجات فوق الصوتية للتمييز بين  الكتل الصلبة أو الأكياس المملوءة بالسوائل.
  • الفحص بالرنين المغناطيسي من خلال حقن الصبغة للمريض لمعرفة مدى انتشار السرطان.
  • الخزعة، او أخذ عينة من الأنسجة عن طريق الجراحة وإخضاعها للتحليل فى المختبر لمعرفة هل هذه الخلايا سرطانية أم انها أورام حميدة، وبالتالي تحديد نوع السرطان.
  • يشمل التشخيص أيضاً معرفة حجم الورم ومدى انتشاره وهل هو ورم غازي أم غير غازي، وهل انتشر في باقي أجزاء الجسم أم لا،
    و معرفة فرص الشفاء منه لاتخاذ القرار في خيارات العلاج المتاحة.

يعتمد علاج سرطان الثدي على

  • نوع سرطان الثدي
  • مرحلة السرطان
  • الحساسية من الهرمونات
  • عمر المريضة
  • الصحة العامة

وتشمل الخيارات الرئيسية  للعلاج من سرطان الثدي

  • العلاج الإشعاعي.
  • العمليات الجراحية.
  • العلاج البيولوجي، أو العلاج بالعقاقير المستهدفة.
  • تناول الادوية، او العلاج بالهرمونات.
  • العلاج الكيميائي.

ومن العوامل التي تؤثر على اختيار نوع العلاج:

مرحلة السرطان، الظروف الطبية الأخرى، و التفضيلات الفردية.

العمليات الجراحية في حالات سرطان الثدي

يتم تحديد الخضوع لعملية جراحية في حالات سرطان الثدي بناء على التشخيص من الطبيب ورغبة المريض

  • تعتمد العمليات الجراحية على استئصال الورم وهامش صغير من الأنسجة السليمة حوله والتي يمكن أن تساعد في انتشاره إلى باقي الجسم،
    وذلك في حالات الورم الصغير والذي يسهل فصله عن الأنسجة المحيطة.
  • استئصال الثدي وهو إزالة الفصيصات والقنوات والأنسجة والحلمات والهالة وبعض الجلد، وإزالة العضلات من جدار الصدر والغدد اللمفاوية من الإبط.
  • إزالة العقدة الليمفاوية واحدة يمكن أن توقف انتشار السرطان، لأنه إذا كان سرطان الثدي يصل إلى العقدة الليمفاوية،
    حيث يمكن ان ينتشر أكثر من خلال الجهاز الليمفاوي في أجزاء أخرى من الجسم.
  • إذا كان هناك خلايا سرطان على عقدة تسمى العقدة الحارس،
    وفي تلك الحالة قد يوصي الجراح بإزالة العديد من العقد الحورية في الإبط لمنع انتشار المرض.
  • إعادة الإعمار بعد جراحة الثدي ليبدو مشابهاً للثدي الآخر ويمكن للجراح زراعة ثدي.

العلاج الإشعاعي في حالات سرطان الثدي

ويتم العلاج الاشعاعي عن طريق توجيه الاشعاع الى الورم  لتدمير الخلايا السرطانية، و تستغرق ما يقرب من شهر بعد الجراحة بجانب العلاج الكيميائي.  

تستغرق الجلسة بضع دقائق، ويحتاج المريض من 3 إلى 5 جلسات أسبوعياً لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أسابيع بحسب مدى الإصابة بالسرطان.

العلاج الكيميائي في حالات سرطان الثدي

العلاج الكيميائي المساعد يعني تناول الأدوية السامة للخلايا السرطانية لقتلها،
خاصة إذا كان هناك خطر كبير من تكرارها أو انتشارها.

في حالات حجم الورم الكبير، يخضع المريض للعلاج الكيميائي قبل الجراحة لتقليص حجم الورم وجعل استئصاله سهلاً.

يمكن أن يكون العلاج الكيميائي لمنع انتشار السرطان في أجزاء أخرى من الجسم.

ويستخدم ايضا للحد من هرمون الاستروجين المشجع على نمو سرطان الثدي.

وله العديد من الآثار السلبية والتي تشمل التقيؤ والشعور بالغثيان وفقدان الشهية والتعب والتهاب الفم وفقدان الشعر.

العلاج بالهرمونات لسرطان الثدي

يستخدم العلاج بالهرمونات بعد الجراحة وفي بعض الأحيان قد يستخدم قبل الخضوع لها للتقليص من حجم الورم

وقد يكون العلاج بالهرمونات هو الخيار الوحيد للمرضى الذين لا يمكن أن يخضعوا لعملية جراحية او علاج كيميائي أو حتى العلاج الاشعاعي.

وبالنسبة لآثاره فهي تستمر عادة لمدة تصل إلى 5 سنوات بعد الجراحة.

وفي بعض الاحيان قد يؤثر العلاج بالهرمونات على الخصوبة المستقبلية للمرأة.

العلاج البيولوجي لسرطان الثدي

ويكون عن طريق تناول بعض الأدوية المستهدفة والتي تعمل على تدمير أنواع معينة من سرطان الثدي.

يمكن أن يكون لعلاج سرطان الثدي وغيره من الآثار السلبية الشديدة،
لذلك يجب أن يناقش المريض مع الطبيب المخاطر التي تنطوي عليها وطرق تقليل الآثار السلبية في حالة اتخاذ القرار بشأن العلاج.

نصائح لتجنب الاصابة بسرطان الثدي

ليس هناك طريقة مؤكدة لمنع سرطان الثدي،
ولكن بعض القرارات المتعلقة بنمط الحياة يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الاصابة بسرطان الثدي ومنها
 

  • الامتناع عن تناول الكحول.
  • اتباع نظام غذائي صحي مع تناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة.
  • الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم صحية.
  • أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يرضعن من الثدي احتمالات الإصابة بسرطان الثدي لديهن تكون أقل من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لجميع النساء حيث يمكن أن يساعد على الوقاية من العديد من الأمراض،
    بما في ذلك أمراض القلب والسكري، ومن المعروف أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بمقدار الثلث.
  • الحفاظ على وزن صحي
  • إذا كنت المرأة قد تجاوزت سن اليأس، فمن المهم جدا إلا تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، وذلك لأن هذه الظروف تسبب المزيد من هرمون الاستروجين الذي يتم إنتاجه من قبل الجسم،
    والذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
متى يتم اللجوء إلى استئصال الثدي

استئصال الثدي هو جراحة لإزالة الثديين. ويمكن استخدامه لعلاج سرطان الثدي،
وتقليل فرص تطور الحالة في عدد قليل من النساء من الأسر عالية المخاطر.

ويتك ذلك عن طريق إزالة أكبر قدر ممكن من أنسجة الثدي وذلك لان استئصال الثدي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي مرة اخرى بنسبة تصل إلى 90٪.

أثناء عملية إعادة بناء الثدي، يتم إعادة تكوين شكل الثدي الأصلي باستخدام إما زرع الثدي أو استخدام انسجة من أي مكان آخر في الجسم.

والبديل لعملية اعادة بناء الثدي هو استخدام الأطراف الاصطناعية للثدي. وهي اجزاء اصطناعية يمكن ارتداؤها داخل حمالة الصدر الخاصة بك.

الأدوية المستخدة لعلاج سرطان الثدي

هناك ثلاثة أدوية تستخدم في معظم الحالات وهي

1- تاموكسيفين – للنساء اللائي لم يصلن بعد لسن اليأس.

2- أناستروزول – للنساء اللواتي مررن سن اليأس.

3- رالوكسيفين – للنساء اللواتي مررن سن اليأس منذ مدة طويلة.

وعادة ما تؤخذ هذه الأدوية مرة واحدة يوميا لمدة خمس سنوات.
حيث يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي أثناء تناولهم وربما لعدة سنوات بعد ذلك.

الآثار الجانبية لهذه الأدوية يمكن أن تشمل
  • التعرق.
  • الشعور بالمرض والاجهاد.
  • الالتهابات في بعض الأحيان.
  • التعب.
  • تشنجات الساق.
  • قد تؤدي لضعف العظام “هشاشة العظام” أو جلطات الدم أو سرطان الرحم.
هناك عدة طرق للكشف المبكر عن سرطان الثدي

1- فحص الثدي بالأشعة، وهي طريقة الفحص الوحيدة التي أثبتت فعاليتها.

2- الفحص الذاتي للثدي،  لكن واحدة من كل ثلاث نساء لا تتحقق بانتظام من شكل ثدييها، وخمس هؤلاء النساء يقولون ذلك لأنهم لا يعرفون كيفية القيام بذلك،
وتتغير أشكال الثدي  في وقت الدورة الشهرية، أو أثناء الحمل، ويتم الفحص بانتظام، لمعرفة ما إذا كان هناك تغيير في الحجم أو الشكل هو جزء من ما هو طبيعي بالنسبة للمرأة.

المرأة التي تتلقى تشخيص المرحلة 0 أو المرحلة 1 سرطان الثدي لديه فرصة تقريبا 100 في المئة من البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات على الأقل.

إذا تم التشخيص في المرحلة 4، فإن فرصة البقاء على قيد الحياة 5 سنوات أخرى حوالي 22 في المئة.

يمكن أن يساعد الفحص المنتظم والفحص في الكشف عن الأعراض في وقت مبكر. وينبغي أن تناقش النساء خياراتهن مع طبيب.

يعد المركز المصري لعلاج أورام الثدي من أفضل المراكز في تقديم العلاج للأورام وهو المركز الوحيد الذي تبع نظام العيادات المشتركة،
حيث يتم فحص المريضة بواسطة استشاريين جراحة الأورام وعلاج الأورام مع وضع خطة العلاج معا وذلك للوصول لأعلى نسب  للشفاء.

ويقدم المركز خدمات المتابعة الدورية المنزلية لمرضى الأورام وخدمات العلاج وما بعد العلاج وبرامج الفحص الدوري لكافة أنواع الأورام ومتابعة مرضى الأورام والاكتشاف المبكر للأورام والوقاية منها.

ويهتم المركز تكاملية العلاج حيث يعطي المريض فرصة كاملة لمتابعة حالتهم في حال ارتداد المرض عليهم، ومساعدتهم في الشفاء والتعافي التام،
وتجنب أي أخطاء تحدث في الغالب حال تردد المريض على اكثر من جهة طبية لتلقي مختلف انواع علاجات السرطان.

ايضا يهتم المركز المصري لعلاج الأورام بوقاية المرضى المحتمل تعرضهم لمرض السرطان من خلال برامج الفحص الدوري لكافة أنواع الأورام من أجل الاكتشاف المبكر للمرض،
حيث تبلغ نسبة الشفاء من السرطان وخاصة سرطان الثدي 80%، وتزداد النسبة إلى 100% إذا تم اكتشافه مبكراً.

احدث المقالات