Search
Close this search box.

تشخيص سرطان الثدي( Diagnosis of breast cancer )

أعلن المركز المصرى لأورام الثدى  أكبر مركز لعلاج الأورام السرطانية بجميع أنواعها عن تشخيص لمرض شرطان الثدى فى حالة إذا شعرتِ بالحاجة إلى التعرف على أعراض المرض وتشخيصه 

عند الإحساس بأي تكتل بالثدي أو ‏عندما يتم إجراء الأشعة الخاصة بالثدي (الماموجرام) ويلاحظ وجود كتلة أو تغيرات أخرى فيه، ينبغي زيارة الطبيب المتخصص بأمراض الثدي أو الأورام ويتم المبادرة بالفحص الجسماني، يبدأ الطبيب بإجراء بعض الفحوصات لمساعدته في التشخيص:  

  • الفحص بالجس: يستطيع الطبيب معرفة حجم الكتلة و تركيبها وسهولة حركتها بواسطة الجس، فالكتل الحميدة غالبا ما تختلف في الملمس عن الكتل السرطانية.
  • الفحص بالأشعة السينية للثدي .إن لم يكن قد تم عمل هذه الأشعة ‏يعطي الطبيب معلومات عن وجود كتلة في الثدي ويتم عمل أشعة سينية (الماموجرام) تشخيصية.
  • التصور بواسطة الأشعة فوق الصوتية. ‏يطلب الطبيب أحيانا أخذ صورة بواسطة الأشعة فوق الصوتية لرؤية ما إذا كانت الكتلة صلبة أم تحتوى على سائل، ويتم هذا الفحص باستعمال موجات صوتية ذات ذبذبات عالية تدخل في الثدي ثم ترتد فينتج عن صداها صورة تظهر على شاشة تلفزيونية، وهذا الفحص يلجأ إليه الطبيب بالإضافة إلى التصوير بالأشعة السينية.
  • عمل تصوير بالرنين المغناطيسي أو ما يعرف اختصارا بـ للثدي إذا لزم الأمر.
  • أخذ عينة من الورم لمعرفة ما إذا كان الورم حميد أو خبيث. ويمكن الحصول على عينة من الورم بأحد الطرق التالية: 
  • الرشفة أو استئصال الأنسجة بالإبرة: يستعمل الطبيب الإبرة لإزالة السائل أو قليلا من نسيج الكتلة التي في الثدي. سحب السائل من الحويصلة سيساعدها أن تلتئم إن لم يكن هناك خلايا خبيثة وسيتم فحص العينة في المختبر لإثبات أو نفي وجود الخلايا السرطانية. 

  •   أخذ عينة من الأنسجة بالإبرة: ويتم ذلك تحت تخدير موضعي. يستعمل الطبيب الإبرة لإزالة جزء من نسيج الكتلة التي في الثدي ليتم فحصها في المختبر لإثبات أو نفي وجود الخلايا السرطانية.
  •    الخزعة الجراحية : يقوم الطبيب باستئصال جزء من الكتلة أو أي موضع مشكوك فيه تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام.
  •   استئصال الكتلة تحت التخدير العام وعمل تحليل فورى داخل غرفة العمليات ( مفضل فى حالات كثيره ). 
  •  لإثبات ما إذا كانت خبيثة أم حميدة. فإذا ثبت أنها سرطانية فإن هذه الفحوصات النسيجية يمكن أن تحدد درجة شراسة المرض وقد حددت هذه الدرجات من 1 ‏إلى 3 اعتمادا على شكل الخلية السرطانية‏ مقارنة بالخلية الطبيعية (درجة 1 – تشبه الخلايا الطبيعية ، درجة 2 – تشبها نوعا ما ، درجة 3 – لا تشبه الخلية الطبيعية) . فالدرجة الأدنى تعني سرطان ‏ينمو ببطء أما الدرجة الأعلى فتعني سرطان شرس سريع النمو، بالتالي فإن هذه الدرجات تستطيع أن تعطي فكرة عن مدى استجابة المريضة للعلاج والشفاء.
  • وضع المستقبلات البيولوجية على خلايا الورم (مولد الورم المناعي على سطح الخلايا)
  • إجراء فحوصات نسيجية مخبرية متعددة على العينة:

الأبحاث أثبتت أنه يوجد على الورم مستقبلات تفيد الأطباء في معرفة نوع الورم مدى شراسته واستجابته لأنواع معينة من العلاجات. وتم تحديد نوعين من هذه المستقبلات في سرطان الثدي وهي

1.    المستقلات الهرمونية: معرفة ما إذا كان يوجد في الورم السرطاني عدد كبير من مستقبلات هرموني الإستروجين والبروجيستيرون بالتالي يستجيب هذا النوع من السرطان للعلاج الهرموني. ثلاثي النساء لديهن ورم إيجابي مستقبلات الهرمون.

 2.    مولد الورم المناعي على سطح الخلايا أو مستقبلات الهير2 ‏/: لمعرفة ما إذا كان يوجد في الورم السرطاني أعداد كبيرة من جين الهير2 ‏/ بشكل أكثر من الطبيعي. وهذا النوع من أورام الثدي يدعى ورم الثدي إيجابي الهير2. ‏إن الورم الذي يكون إيجابي الهير2 ‏يزداد بسرعة أكبر من الأنواع الأخرى من الأورام واستجابته للعلاج. من المهم لطبيبك معرفة إذا كنت إيجابية ‏‏أو سالبة الهير2 لأن معرفة ذلك سوف ‏يساعد طبيبك على تحديد الخيارات العلاجية المناسبة لك وبسرعة. يقدر أن 30% من النساء المصابات بسرطان الثدي يكون الورم لديهن إيجابي الهير2 ‏.

يقدر أن نصف النساء المصابات بسرطان الثدي الإيجابي الهير2 يكون الورم إيجابي لمستقبلات الهرمون ويلزمهن استخدام الأدوية الخاصة بالهير2 بالإضافة إلى العلاج المضاد للهرمونات.

يتم إجراء نوعين من الاختبارات لتحديد سلبية أو إيجابية مستقبلات الهير2. في حالة إيجابية المستقبلات من خلال أي من الطريقتين فهذا يحدد نوع العلاج الذي سيستخدم . وفي حالة أن النتيجة كانت غير حاسمة من خلال الطريقة الأولى فيجب إجراء الاختبار الآخر FISH لحسم سلبية أو إيجابية المستقبلات.

ما هي الفحوصات التي تعمل لتبين إذا أنتشر المرض في الجسم ومدى هذا الانتشار؟

  1. 1.    أشعة للصدر لتبين إذا كان هناك انتشار للرئة.
  2. 2.    مسح نووي للهيكل العظمي للكشف عن ثانويات في العظام.
  3. 3.    أشعة مقطعية للبطن للكشف عن وجود ثانويات في الكبد أو أعضاء أخرى.
  4. 4.    الرنين المغناطيسي للدماغ والحبل الشوكي للكشف عن وجود ثانويات.
  5. 5.    المسح النووي باستخدام تقنية متقدمة وهو دقيق وحساس جدا في الكشف عن ثانويات في مختلف أجزاء الجسم.

الخلاصة

التشخيص الدقيق لسرطان الثدي مهم جدا ، ليس فقط لتحديد وجود ورم سرطاني ، ولكن أيضا لأخذ قرارات علاجية سليمة صحيحة.

 

احدث المقالات