ما هو سرطان الثدى وما هي طرق علاج سرطان الثدي
قبل التعرف على طرق علاج سرطان الثدي يجب ان نعرف ان سرطان الثدي هو أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب السيدات، وخاصة اللاتي تتجاوز أعمارهن الـ 40 عاماً.
وتصاب السيدات بهذا المرض نتيجة تكاثر نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، ولم يخضع هذا النمو لهرمونات وإنزيمات الجسم التي تتحكم فيه،
وهذه الخلايا السرطانية لا تشبه الخلايا الأم، وتتميز بسرعة انقسامها وانتشارها في خلايا الجسم الأخرى.
ويؤدي مرض سرطان الثدي إلى زيادة حجم الثدي وانتفاخه، وظهور كتل صلبة به،
وايضا تغير لونه وملمسه وظهور نتوءات وإفرازات دموية تخرج من الحملة.
التطور الطبي في طرق علاج سرطان الثدي
الكشف المبكر عن المرض يساهم كثيراً في تقليل فترة العلاج والتصدي للخلايا السرطانية قبل أن تنتشر في أعضاء الجسم الأخرى.
ومع التقدم التكنولوجي في مجال الطب، ظهرت الكثير من التقنيات الحديثة التي تستخدم في علاج مرض سرطان الثدي دون الحاجة إلى استئصال الثدي، وطرق علاج سرطان الثدي تتوقف على حجم الورم وموقعه في الثدي، ، و الأشعة والفحوصات التي يتم إجراؤها لمعرفة مرحلة المرض ونوعية الخلايا السرطانية ومدى انتشارها في الجسم.
طرق علاج سرطان الثدي
-
الجراحة
وتعتمد هذه الطريقة على إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم من الثدي أو استئصال جزء من الثدي، أو استئصال الثدي بشكل تام،
مع الإبقاء على عضلات الصدر، أو استئصال الغدد الليمفاوية من تحت الإبط.
وعادة ما يلي هذه الطريقة مرحلة العلاج بالإشعاع للقضاء بشكل تام على الخلايا السرطانية التي يحتمل بقاؤها في الثدي بعد إجراء الجراحة.
-
العلاج الإشعاعي
يعتمد علاج السرطان بالاشعاع على استخدام الأشعة ذات الطاقات العالية للقضاء على الخلايا السرطانية وإيقاف نموها،
وهذه الأشعة تدخل إلى الجسم وتصل للخلايا السرطانية إما باستخدام جهاز أشعة، أو بتوصيل مواد إشعاعية عبر أنابيب بلاستيكية رفيعة إلى داخل الثدي مباشرة.
ويستخدم العلاج الإشعاعي في حالتين، اما بعد إجراء الجراحة لاستئصال الورم من الثدي، وحينها يستخدم كمكمل للعلاج الجراحي لضمان القضاء على جميع الخلايا السرطانية،
أو في حالة وصول الورم إلى مناطق تجعل من الصعب استئصاله، فيستخدم العلاج الإشعاعي كعلاج وحده.
-
علاج سرطان الثدي بالكيماوي
ومن طرق طرق علاج سرطان الثدي العلاج بالكيماوي، وتتضمن هذه الطريقة استخدام الأدوية والعقاقير للقضاء على الخلايا السرطانية، وهذه الأدوية يتم إدخالها للجسم عن طريق الفم أو الحقن في الوريد أو العضل.
ويستخدم هذا النوع من العلاج للحالات المتقدمة من المرض، او عند انتشار الخلايا السرطانية في أنحاء مختلفة من الجسم،
خاصة وأن الجراحة والعلاج الإشعاعي لن يحقق أي نتائج مع تلك الحالات.
والأدوية يمكن أن تصل إلى جميع أجزاء الجسم عن طريق مجرى الدم.
-
العلاج الهرموني
هرمونات الأنوثة وخاصة هرمون الاستروجين يعتبر من أهم العوامل المسببة لسرطان الثدي، وزيادة إفراز هذا الهرمون يؤدي إلى تنشيط الخلايا السرطانية وزيادة تكاثرها.
لذلك يستخدم العلاج بالهرمونات لمنع إفراز هرمون الاستروجين،
وحوالي ثلثي مريضات سرطان الثدي لديهن مستقبلات موجبة لهذا النوع من العلاج، بينما الثلث منهن لديه مستقبلات سالبة.
-
العلاج الموجه
يعتمد هذا النوع من العلاج على استخدام عقاقير تم تصنيعها خصيصاً لمنع نمو وانتشار الخلايا السرطانية.
حيث أن هذه الأدوية تتداخل مع الجزئيات التي تعزز نمو الخلايا السرطانية، وتمنع نمو الخلايا السرطانية وتقوم بتدمرها
كما تعمل على تحفيز جهاز المناعة على توصيل المواد المعالجة الى الخلايا السرطانية وتدميرها.
-
العلاج المناعي
يستخدم هذا النوع من العلاج عقاقير وأدوية تصنع خصيصاً في المعامل،
وتعزز هذه الأدوية من قدرة الجهاز المناعي على تمييز الخلايا السرطانية الغريبة عن الجسم وتدميرها.
-
العلاج البيولوجي
ويستخدم هذا النوع من العلاج جنباً إلى جنب مع العلاج الكيماوي، ويناسب الحالات المتأخرة من مرض سرطان الثدي.
وهو عبارة عن أجسام مضادة ومعدلة لكي تتناسب مع طبيعة جسم الإنسان، وتستهدف تلك الاجسام بروتين الـ HER2،
وهو بروتين تنتجه بعض الجينات التي تؤدي فيما بعد إلى الإصابة بالسرطان.
ويقدم المركز المصري لأورام الثدي العلاج الافضل لسرطان الثدي وذلك على يد نخبة من افضل الاطباء على مستوى العالم العربي.